ذلك الصحابي العظيم الذي تمنى الشهادة ولم يلقاها إلا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم حين لحقوا المرتدين وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب و اختبئوا في حديقة الموت واغلقوا على انفسهم فتطوع البراء بن مالك وطلب من احد الصحابة رميه بواسطة آلة حربية إلى داخل الحديقة وكان المرتدين قد اعجوا للحرب عدتها وقد سخنوا الحديد فوق السور لكي لا يتسلق أحد ولكن الراء بن مالك علق بها وهب ساخنة لدرجة كبيرة ولكنه أكمل ودخل الحديقة وتلقى الكثير من الضربات قدرت ب سبعين ضرية سيف ورمية رمح ولكنه واصل وفتح الباب للمسلمين وكتب الله النصر للمسلمين وبعد المعركة وُجد البراء بن مالك شهيداً وحوله العديد من الكفار المرتدين مصروعين كان قد قتلهم فهنيئاً لك الجنة يا أيها الصحابي العزيز